للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال أوس بن حجر:

١١٨٩ - خوار المطافيل الملمّعة الشّوى ... وأطلائها صادفن عرنان مبقلا (١)

(رجع)

[وخار الرجل: جبن] (٢)، وخار الشئ: ضعف خورا فيهما.

قال أبو عثمان: خور الشئ أيضا خورا:

ضعف.

(رجع)

وخار البرد: انكسر.

قال أبو عثمان: ويقال: طعن الحمار فخاره (٣): إذا طعنه فى الخوران، قال الأصمعى: الخوران: الهواء (٤) الذى فيه الدّبر.

وقال ابن الأعرابى: الخوران يقال للنّاس وغيرهم من كلّ البهائم.

(رجع)

وخار الله لك خيرا: صنعه، والاسم:

الخيرة، وخرته: غلبته فى المخايرة.

قال أبو عثمان: قال أبو زيد: خرت الرجل على صاحبه أخيره خيرة وخيرا، وخيّرته عليه تخييرا: وهو أن تفضله عليه.

وأنشد لأبى زبيد يرثى علىّ بن أبى طالب رضى الله عنه:

١١٩٠ - إن الكرام على ما كان من خلق ... رهط امرئ خاره للدّين مختار (٥)

وقد خار الرّجل يخير خيرا: إذا كان خيرا فى نفسه.

(رجع)

وبالواو فى لامه:

* (ختا):

ختا (٦) ختوا: تغيّر لونه من فزع أو مرض، وختت العقاب:


(١) فى ب: «عرنان» بفتح العين، و «مبغلا» بالغين المعجمة وصوابه ما أثبت عن الديوان ٩٠، واللسان/ خور أما «أ»: فلم يتحر ناسخها الدقة
فى الإعجام.
(٢) «وخار الرجل: جبن» تكملة من ب، ق، ع.
(٣) فى أ: «فخله»، تصحيف.
(٤) «الهواء» ساقطة من ب.
(٥) هكذا ورد فى اللسان منسوبا لأبى زبيد الطائى.
(٦) فى ب: «ختأ» بالهمز، تصحيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>