للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنشد أبو عثمان:

١١٩٥ - لاه ابن عمّك لا أفضلت فى حسب ... عنى ولا أنت ديّانى فتخزونى (١)

أى: ولا أنت مالك أمرى لتسوسنى.

* (خظى):

قال أبو عثمان: قال أبو بكر:

خظى لحمه يخظى خظى (٢) شديدا:

إذا كثر واكتنز.

(رجع)

وخظا اللّحم أيضا يخظو خظوا:

اكتنز.

قال أبو عثمان: قال أبو زيد: وخظا الرجل يخظو خظوّا فهو خاظ: كثر لحمه، قال امرو القيس (٣):

١١٩٦ - لها متنتان خظاتا كما ... أكبّ على ساعديه النّمر (٤)

(رجع)

* (خذى):

وخذيت الأذن خذى:

استرخت.

قال أبو عثمان وقال الأصمعى: خذى الحمار والفرس يخذى خذى: إذا استرخت رانفة أذنه، فهو أخذى، والأنثى خذواء.

وقال يعقوب: خذا يده خذيا، وخذية: قطعها.

(رجع)

[باب] الرباعى المفرد وما جاوزه بالزيادة

أفعل (٥):

* (أخصب):

أخصب الرجل وغيره:

كثر خصبه، وأخصب أيضا: وجد موضع خصب، وهو المرعى


(١) هكذا جاء الشاهد فى الجمهرة ٢/ ٢١٨ منسوبا لذى الأصبع العدوانى، ونسب له فى اللسان/ خزى، برواية «يوما» مكان «عنى»، وهو أحد أبيات المفضلية ٣١ لذى الأصبع.
(٢) فى أ: «خضى» بالضاد: تصحيف.
(٣) فى أ، ب: «قال امرء القيس» خطأ إملائى.
(٤) ديوان امرئ القيس ١٦٤ وانظر تهذيب اللغة ٧/ ٥١٩ / ٥٢١ واللسان/ خظا، والمقاييس ٥/ ٢٩٥.
(٥) جاء فى ق تحت هذا البناء أفعال لم يذكرها أبو عثمان وهى:
أخضم: وأخضم لك من العطاء، أى: أكثر.
وقد ذكر ذلك فى باب الثلاثى على فعل وأفعل باختلاف.
أخفد: وأخفدت الناقة: رمت بولدها قبل تمامه.
أخنى: وبالياء فى لامه: أخنى عليه الدهر: أهلكه.

<<  <  ج: ص:  >  >>