للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال آخر فى أغطيت:

١٢٢٥ - وما مزنة من ماء بهش عذيبه ... تمنّع من أيدى الرّواة أرومها

بأعذب من فيها إذا جئت شاربا ... إذا ليله أغطت وغارت نجومها (١)

فعل بالواو سالما وفعل معتلا:

* (غسى):

غسى اللّيل غسى، وغسا غسموّل، وأغسى: أظلم.

وأنشد أبو عثمان:

١٢٢٦ - كأنّ اللّيل لا يغسى عليه ... إذا زجر السّبنتاة الأمونا (٢)

قال أبو عثمان: وقال يعقوب: يقال:

أغس عنّا من اللّيل شيئا لم ارتحل أى حتّى يذهب بعضه، وقال ابن أحمر:

١٢٢٧ - فلمّا غسى ليلى وأيقنت أنّها هى ... الأربى جاءت بام حبوكرى (٣)

وقال الآخر:

١٢٢٨ - ومرّ أيّام وليل مغس (٤)

(رجع)

* (غمى):

وغمى عليه غمى، وأغمى عليه:

غشى عليه، وغمى اليوم واللّيل غمّى وأغميا (٥): دام غيمهما، فلم ير فيهما شمس ولا هلال.

قال أبو عثمان: وفى الحديث:

«فإن أغمى عليكم» (٦) يريد فإن أغمى يومكم، أو ليلتكم، فلم تروا فيه الهلال فأتمّوا شعبان.


(١) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.
(٢) نسب فى اللسان/ غسا لابن أحمر، وله نسب فى تهذيب الألفاظ ٤١٠
(٣) هكذا جاء منسوبا فى اللسان/ غشا ورواية ا: «أم «مكان» بأم» وجاء الشاهد أول بيتين فى تهذيب الألفاظ ٤١٠ منسوبا لابن أحمر.
(٤) فى ا، ب «مغسى» ورواية اللسان «غسا» منسوبا للعجاج برواية:
* ومر أعوام بليل مغس *
وهى رواية الديوان ٤٧٧، وأراجيز العرب ١١١.
(٥) عبارة ا: «وغمى اليوم والليل وأغمنا» والصواب ما أثبت عن ب.
(٦) النهاية لابن الأثير ٣/ ٣٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>