للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أبو عثمان: قال أبو بكر: غسق الجرح: إذا سال منه ماء أصفر ومنه الغسّاق وهو صديد أهل النار نعوذ بالله منها.

وقال ابن الأعرابى: وغسقت السّماء:

أرشّت، وغسق الليل: انصبّ (١)، واختلط ظلامه، وغسق اللّيل:

ظلمته واجتماعه.

(رجع)

وأغسقنا: صرنا فى الغسق، وهو الظّلام الشّديد.

* (غصن):

قال أبو عثمان: قال يعقوب: يقال: غصنت الغصن أغصنه غصنا: قطعته، وأغصن العنقود: إذا كبر حبّه شيئا، وأغصنت الشّجرة: نبتت أغصانها.

(رجع)

* (غمد):

قال أبو عثمان قال أبو زيد، وغمدت الرّكيّة تغمد غمودا: إذا فنى ماؤها، فهى غامدة.

(رجع)

وقال يعقوب: وقد غمد العرفط، وغموده أن تستوفر خصلته ورقا حتّى لا يرى شوكها، فذلك حين يغمد، وخصلته: عود فيه شوك.

(رجع)

وأغمدت المتاع على ظهر البعير:

تركته

فعل وفعل:

* (غبر):

غبر الشئ غبورا: بقى:

قال أبو عثمان: ويقال: غبر الشئ:

مضى، فكأنه من الأضداد، يقال غبر الدّهر غبوره: أى مضى مضيّه.

قال: وقال الكسائى: غبر الجرح غبرا:

إذا انتقض ونكس.

(رجع)

وغبر الرّجل: حقد، والغبر كالغمر.

وغبر اللّون غبرة: تغيّر لهمّ أصاب صاحبه.

قال أبو عثمان: يقال: غبر اللون فهو أغبر: إذا كان شبيها بالغبار،


(١) فى ب «أفصب» بالفاء: تصحيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>