للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فالثلاثى نحو: احمارّ، واشهابّ، واستكبر.

والرباعى نحو: اقشعرّ، واقمطرّ، ونحو: احرنجم، واعلنكس.

والزيادة فيه تكون من وجهين:

تكون من الحروف [٢ - ب] الزوائد العشرة المعروفة (١) التى يجمعها قولك:

«اليوم تنساه» وذلك نحو: استفعل، وافتعل، وانفعل (٢)، وما أشبه ذلك مما أصله الثلاثة.

وافعنلل نحو: احرنجم، واصعنفر (٣).

وتكون من نفس الحرف فيلحقه التضعيف نحو: اشهابّ، واقشعرّ (٤).

والثلاثية منها على ثلاثة أبنية: فعل، وفعل، وفعل نحو: ضرب، وسمع، وظرف.

فأما فعل وفعل، فقد يكونان لما يتعدى، ولما لا يتعدى

فأما فعل، فلا يكون لما يتعدى فى حال ألبتّة.

فمن الثلاثية ما لحقه التضعيف، فصار ثنائيا فى اللفظ نحو: رد، وكرّ (٥)، وما أشبه ذلك.


(١) أ: «المعرفة» سهو من الناسخ.
(٢) ترك التمثيل مع أوزان مزيد الثلاثى التى ذكرها، ومثل للرباعى بعد ذلك وأمثلة ما ذكر من أوزان على نسق ترتيبه: استخرج، وانتصر، وانكسر.
(٣) كان حقه أن يقول «مما أصله الأربعة» ليسير على نسق واحد فى التأليف وإن كان حذف ما يعلم جائزا.
(٤) المثالان يجمعان بين الزيادة بالتضعيف، وبما هو من الحروف الزوائد.
(٥) سوف نرى أنه سيطلق على هذا النوع بعد ذلك «الثنائى المضاعف» أو «المضاعف» فى أبواب الكتاب بناء على اللفظ، وهو يتبع فى ذلك أكثر العلماء المتقدمين ومنهم الخليل فى «العين»، وأبو بكر بن دريد فى «الجمهرة»، وأبو على القالى فى «البارع»، وأبو بكر بن القوطية فى «الأفعال».

<<  <  ج: ص:  >  >>