للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أبو عثمان: وهو غرّ أيضا يقال:

المؤمن غرّ كريم (١)

(رجع)

وغرّ الشّيطان الانسان يغرّه غرورا:

خدعه، وما غرّك بالله أو بالشئ أى ما جرأك عليه.

قال أبو عثمان. وغررت بفلان أى تحمّلته، تقول: أنا غرير فلان، أى كفيله، وغرّ الطائر فرخه يغرّه غرا: إذا زقّه (رجع)

الثلاثى الصحيح:

فعل:

* (غرس):

غرس الفسيل والشّجر غرسا. أنبته فى الأرض، وغرس المعروف: صنعه.

* (غسل):

وغسل الشئ غسلا، والغسل: ما يغتسل: به، وهو أيضا تمام الطّهارة والغسل الخطمئ.

قال أبو عثمان قال أبو عبيدة:

وغسل الفحل الناقة غسلا: إذا ألح عليها بالضّراب فأكثر، ولا يلقح مع ذلك، يقال هذا فحل غسلة، ومغسل. وغسيل، وغسل.

قال: ويقال أيضا: غسل الرجل المرأة وغسّلها. إذا نكحها فأكثر، ورجل غسيل ورجال غسلى (٢)، وكذلك النساء.

قال: أبو بكر: وغسله بالسّوط غسلا: إذا ضربه فأوجعه.

(رجع)

* (غمس):

وغمس الشئ فى الماء وغيره غمسا، وغمست المرأة يدها فى الخضاب: أدخلت، وغمست اليمين الكاذبة صاحبها فى الإثم، وغمست الطّعنة: نفذت، فهما (٣) غموسان.

وأنشد أبو عثمان لأبى زبيد:

١٢٨٣ - ثم أنقذته، ونفّست عنه ... بغموس أو طعنة أخدود (٤)


(١) النهاية لابن الأثير ٣/ ٣٥٤.
(٢) فى أ: «ورجال» وفى ب فى رجال، وقد يكون الأصل «من رجال».
(٣) فى أ: «فهن» تصحيف من النقلة.
(٤) ب «أنفذته» بالفاء الموحدة، وقد ورد الشطر الثانى من الشاهد فى التهذيب منسوبا لأبى زبيد وكذا ورد ونسب الشاهد فى الأساس/ غمس. والشاهد من قصيدة لأبى زبيد فى جمهرة أشعار العرب القرشى ١٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>