للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وغثا السيل المرتع (١): أذهب حلاوته، وغثا الوادى غثوا: جاء بالغثاء وهو القمش.

قال أبو عثمان: وغثا الماء نفسه يغثو غثوا وغثاء: كثر فيه الغثاء.

(رجع)

وغثت النفس تغثى غثيا وغثى وغثيانا: دارت للقئ.

قال أبو عثمان: قال صاحب العين (٢) وغثيت أيضا، وأنكره الأصمعى.

(رجع)

* (غدى):

وغدى غداء: إذا تغدّى فهو غديان (٣).

قال أبو عثمان قال أبو عبيدة:

غدوت أيضا: إذا تغدّيت.

(رجع)

وغدا إلى كذا: أصبح إليه، وغدا يفعل كذا غدوا وغدوا: مثله.

* (غوى (٤)):

وغوى الفصيل غوى:

بشم من شرب اللبن، وغويت السّخلة:

ماتت أمها «٥»، وساءت حالها (٥).

قال أبو عثمان: قال أبو زيد: غوى الجدى وغيره من أولاد الدواب.

وذلك إذا منعوه الرّضاع، وإن كانت أنّه حيّة حتى يضرّ به الجوع، وذلك قبل أن يدرك، فإذا أكل الشجر، ذهب عنه اسم الغوى وأنشد:

١٣١١ - معطّفة الأثناء ليس فصيلها ... برازئها درا ولا ميّت غوى (٦)


(١) فى أ: المرتفع. وصوابه ما أثبت عن ب، ق، ع، والتهذيب ٨/ ١٧٦. وفى ق جاء الفعل غثا تحت بناء فعل بفتح العين - معتلا بالواو والياء فى لامه من هذا الباب.
(٢) قال صاحب التهذيب ٨/ ١٧٦ فى قول الليث «غثيت» «وكلام» العرب على ما قال أبو زيد، وما رواه الليث فمن كلام المولدين.
(٣) ذكر فى ق تحت بناء فعل - بفتح العين - معتل اللام بالواو من هذا الباب وصوابه ما قال به أبو عثمان.
(٤) فى ق جاء هذا الفعل تحت بناء فعل - بكسر العين - بالياء سالما وفعل - بفتح العين - معتلا من هذا الباب.
(٥) فى أ «أمه» و «حاله»
(٦) جاء فى إصلاح المنطق ٢١٣/ ٢٢٧ برواية «الأثناء مكان» «الأنساء فى أب من غير نسبة، وهكذا ورد فى اللسان - غوى وورد فى التهذيب ٨/ ٢١٨ غير منسوب كذلك برواية «الأنثاء» بنون ثم ثاء مثلثة.
ونسب فى الصحاح» غوى لعامر المجنون. وأثبت لفظة الأثناء عن الاصلاح والصحاح واللسان.

<<  <  ج: ص:  >  >>