للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* (غمغم):

وقال أبو بكر، غمغم الثيران غمغمة عند الذّعر: والابطال عند الوغى.

وغمغم الغريق تحت الماء وتغمغم أيضا. قال عنترة:

١٣٢٢ - فى حومة الموت الّتى لا تتّقى ... غمراتها الأبطال غير تغمغم (١)

وقال آخر:

١٣٢٣ - وظلّ لثيران الصّريم غماغم ... إذا دعسوها بالنّضىّ المعلّب (٢)

وقال آخر:

١٣٢٤ - من خرّ فى قمقامنا تقمقما ... كما هوى فرعون إذ تغمغما (٣)

* (غلغل):

وغلغل القوم فى السّير وتغلغلوا: أسرعوا

وقال أبو بكر: غلغل الشئ فى الشئ:

غلغلة. دخل فيه حتّى يخالطه، وقال: تغلغل الماء فى الشّجر:

إذا دخل فى أعضائه، وبه سمّيت الرّسالة مغلغلة؛ لأنّها تغلغل إلى الإنسان حتّى تصل إليه على بعده.

تفعلل:

* (تغطرس):

قال أبو عثمان: يقال تغطرس الرجل: إذا أعجبته نفسه وتطاول على الأقران: تقول: فتى متغطرس، (٤) قال الشاعر:

١٣٢٥ - سرينا وفينا صارم متغطرس ... سرندى خشوف فى الدّجى مؤلف القفر (٥)

الخشوف: الذّاهب فى الليل وغير، بجرأة.


(١) شعر عنترة المطبوع فى بيروت ١٦٥ والشاهد من معلقته برواية «لا تشتكى».
(٢) ورد الشاهد فى اللسان منسوبا لعاقمة وقد وجدته فى شعره المطبوع فى بيروت ٣٤ برواية:
نظل لثيران الصريم غماغم .. يداعهن بالنضى المعلب «النضى» بالضاد المعجمة وبها جاء فى اللسان/ نضا ورواية أ، ب واللسان/ غمم «النصى» بالصاد ونسب فى اللسان نقلا عن التهذيب لعلقمة.
(٣) ورد الرجز فى اللسان - غمم غير منسوب، وقد جاء فى ملحقات ديوان رؤية ١٨٤ وبين البيتين:
كأنه فى هوة تذحلما
(٤) عبرة ب «يقول فتى متغطرس».
(٥) هكذا ورد فى اللسان/ خشف منسوبا لأبى للساور العبسى.

<<  <  ج: ص:  >  >>