للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأما مصادر (١) الثلاثية [٣/ ١] فغير محظور عليها بقياس، إنما ينتهى فيها إلى السماع (٢).

وكذلك ما بنى من مصادرها بالميم (٣) من السالمة والمعتلة.

فمنها ما يقاس (٤)، وكثير منها يشذ عن القياس.

وسترى كل نوع منها مع فعله على ما أتت به الرواية عن العرب إن شاء الله [تعالى] (٥) وأما [أسماء] (٦) فاعليها فكثيرة الشذوذ أيضا، ولكنا نذكر منها ما يستدل به على الأكثر من قياسها إن شاء الله.

فأما ما كان منها متعدّيا، فإن الفاعل منه على بناء «فاعل» نحو (٧): ضرب يضرب، وقتل يقتل (٨)، وشرب يشرب، فهو فاعل فى كل ذلك، وقد جاء منه على «فعيل» كأنهم أرادوا به الصفة اللازمة؛ لما فيه من معنى التكثير، والنسب،


(١) أ: «وأما مصادره» سهو من الناسخ.
(٢) ذكر ابن القوطية من أوزان مصادر الثلاثى أربعة وعشرين وزنا، هى:
(٣) أ: «الميم» وما أثبت عن ب أجود، ويعنى بهذه المصادر: المصادر التى زيدت الميم فى أولها.
(٤) ب: «فمنها يقاس».
(٥) «تعالى» تكملة من ب.
(٦) «أسماء» تكملة من ب.
(٧) ب: «مثل» وهما سواء.
(٨) ب: «فتل يفتل» بالفاء الموحدة تحريف من الناسخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>