للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* (لعلع):

ولعلعت العظم: كسرته.

قال رؤبة:

٢٥٢٠ - ومن همزنا رأسه تلعلعا (١)

* (لهله):

وتقول: لهلهت عن الشّئ لهلهة: إذا رجعت عنه، وتوقّفت

* (لخلخ):

ولخلخه بالطّيب لخلخة: إذا لطّخه، واللّخلخة أيضا:

ضرب من الطّيب.

* (لقلق):

قال: وقال أصمعى:

لقلق الرجل والمرأة ألسنتهما فى أفواههما بصراخ أو ولولة، يقال: ظلّ يلقلق يومه، وهى اللّقلقة، ومنه الحديث عن عمر - رضى الله عنه (٢) - «ما على نساء بنى المغيرة أن يهرقن من دموعهنّ على أبى سليمان (٣) سجلا (أو سجلين) (٤) ما لم يكن نقع ولا (٥) لقلقة».

* (لضلض):

ويقال: لضلض الدّليل لضلضة: إذا أكثر الالتفاف والتّحفّظ.

قال الراجز يصف مفازة:

٢٥٢١ - وبلد ييا على اللّضلاض ... أيهم مغبرّ الفجاج فاضى (٦)

* (لجلج):

ولجلج الإنسان لجلجة:

إذا تتعتع فى كلامه، ومضغه، ولم يسرده ومنه سمّى الرجل لجلاجا.

قال الراجز:

٢٥٢٢ - ومنطق بلسان غير لجلاج (٧)


(١) هكذا جاء ونسب فى اللسان/ لدع، والشاهد من أرجوزة لرؤبة الديوان ٩٣.
(٢) ب: «رحمه الله».
(٣) أبو سليمان كنية خالد بن الوليد بن المغيرة رضى الله عنه.
(٤) «أو سجلين»: تكملة من ب.
(٥) النهاية لابن الأثير ٤/ ٦٥، وعلق على الحديث بقوله: أراد الصياح والجلبة عند الموت، وكانها حكاية الأصوات الكثيرة.
(٦) جاء الشاهد فى التهذيب ١١/ ٤٦٢، واللسان/ لغض من غير نسبة.
(٧) جاء الشاهد فى التهذيب ١٠/ ٤٩٥، واللسان/ لجج من غير نسبة، ووجدت البيت الآتى لرؤبة من أرجوزة يمدح الفضل بن عبد الرحمن الهاشمى:
والمعرب المعروف لا اللجلاج

<<  <  ج: ص:  >  >>