للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الآخر:

٢٥٢٦ - ولا خير فى ودّ امرئ متلثلث (١)

ولثلث الرجل كلامه، إذا لم يبيّنه «*» ولثلثته عن موضعه: حبسته.

(لفلف): ولفلف الرجل لفلفة:

إذا ثقل لسانه، ورجل لفلاف ولفلف، وامرأة لفلافة.

(لبلب): ويقال لبلبت الماعز على ولدها: إذا لحسته وتهجّدت عليه.

قال عروة:

٢٥٢٧ - سمنّ على الرّبيع فهن ضبط ... لهنّ لبالب حول السّخال (٢)

قال أبو حاتم: والتّيس يلبلب أيضا عند السّفاد لبلبة.

وقال الكسائى: لبلبت على الرّجل:

أشفقت عليه، قال الكميت:

٢٥٢٨ - ومنّا إذا حزبتك الأمور ... عليك الملبلب والمشبل (٣)

قال أبو عثمان: ويروى اللّبلب والمشبل يريد المصدر.

المهموز منه:

* (لألأ):

قال أبو عثمان: يقال:

لا أفعله ما لألأ الفور (٤) وهى الظباء، يعنى: بصبصت بأذنابها.

قال الشاعر:

٢٥١٩ - فآليت لا أنسى سليمى وإن نأت ... منازلها ما استن ظبى ولألآ (٥)

ولألأت النار: لمعت.

أبو عمرو: ولألأت المرأة بعينيها:

برقت (٦)، ولألأ النّجم والبرق، وتلألأت الليلة: اضطرب بريقها.


(١) الشاهد لرؤبة، بوجاء فى ملحقات الديوان ١٧١، والتهذيب ١٥/ ٥٩، واللسان/ لثث برواية «ملثلث».
(٢) ديوان عروة بن الورد العبسى ضمن خمسة دواوين ١٠٥ ط القاهرة ١٢٩٣ هـ.
(٣) هكذا جاء ونسب فى التهذيب ١٥/ ٣٣٩ واللسان/ لبب، والديوان ٤٥٢.
(٤) الفور: الظباء لا واحد لها من لفظها، وجاء المثل فى مجمع الأمثال ٢/ ٢٢٥. ولفظه: «لا أفعل ذلك ما لألأت الفور يأذنابها» ويروى ما لألأت العفر».
(٥) لم أقف على وقائله فيما راجعت من كتب.
(٦) الذى فى اللسان لألأ: ولألأت المرأة بعينها: برقتهما.
(*) فى النسخة ب خرم يعدل صفحتين من المطبوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>