(٢) هو أبو عبد الله حذيفة بن اليمان، واليمان لقبه، واسمه: حسيل، ويقال حسل العبسي من كبار الصحابة، وصاحب سر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أسلم هو وأبوه وأرادا شهود بدر فصدهما المشركون، وشهد أحدًا فاستشهد اليمان بها. شهد حذيفة الخندق وما بعدها، كما شهد فتوح العراق، وله بها آثار شهيرة. خيره النبي - صلى الله عليه وسلم - بين الهجرة والنصرة فاختار النصرة. استعمله عمر على المدائن فلم يزل بها حتى مات بعد بيعة علي بأربعين يومًا، سنة ٣٦ هـ. انظر: ترجمته: الإصابة (١/ ٣١٧)، تهذيب التهذيب (٢/ ٢١٩). (٣) رواه البيهقي (١/ ١٢٠) , وقال: تفرد به بحر بن كنيز السقاء عن ميمون الخياط وهو ضعيف, ولا يحتج براويته, وضعفه النووي في المجموع (٢/ ١٩, ٢٠) , وانظر: التلخيص الحبير (١/ ١٢٠). (٤) رواه الدار قطني (١/ ١٦٠, ١٦١) , وضعفه النووي, والذهبي, والحافظ بن حجر. انظر: المجموع (٢/ ١٣) , تنقيح التحقيق (١/ ١٩٦) , التلخيص الحبير (١/ ١٢٠). (٥) انظر: المجموع (٢١/ ٢٣٠). (٦) انظر: المحلى (١/ ٢٢٥ - ٢٢٧) , المغني (١/ ٢٣٦, ٢٣٧) , المجموع (٢/ ١٣, ٢٠).