٢ - البحث في اختيارات القاضي أبي يعلى -رحمه الله -يفتح لطالب العلم الباب للتعرف على الروايات المختلفة عن الإمام أحمد -رحمه الله -في المسألة، فإذا أضيف إلى ذلك مقارنتها ببقية المذاهب ساعد الطالب في فهم تلك المسائل، وتكوين الملكة الفقهية لديه.
٣ - أن لدراسة أحكام الطهارة أهمية كبرى في الإسلام؛ وذلك لأنها شرط لصحة الصلاة ومفتاحها, و لأن الطهارة يحتاجها كل مسلم ومسلمة، وقد امتدح الله المتطهرين فقال:{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}[البقرة:٢٢٢].
٤ - أن أراء القاضي واختياراته الفقهية، لم تلق حظها من الجمع والدراسة مع مالها من قيمة علمية لا تخفى، والقيام بجمعها في مكان واحد، وتحريرها على نسق متآلف عمل جدير بالعناية.
٥ - رغبتي في خدمة المذهب الحنبلي من خلال جمع اختيارات عالم من علمائه المحققين، لما في ذلك من إثراء للمكتبة الفقهية المعاصرة.