(٢) هو أبو عمرو عز الدين عثمان بن علي الزنجيلي - نسبه إلى زنجيلة، قرية من قرى دمشق - قدم إلى اليمن صحبة الملك المعظم توران شاه، وكان أحد نوابه على عدن. ولما رجع توران شاه إلى مصر سنة ٥٧١ وطالت غيبته، خرج عليه بعض نوابه ومنهم الزنجيلي الذي غزا التهائم والجبال وحضرموت وقتل من فقهائها وعلمائها عدد عظيم، ومع ذلك فقد ترك في عدن آثاراً وأوقافاً جليلة. ثم لما دخل اليمن سيف الإسلام طغتكين هرب الزنجيلي من عدن وسكن دمشق ومات فيها سنة ٥٨٣، ودفن في مدرسته التي بناها خارج سور دمشق (ثغر عدن ٢: ١٣١). (٣) في الأصل و ع: تسعين. وما أثبتنا من ح، وهو الصواب لأن المؤلف مات قبل ذلك. (٤) ترجم له الجندي لوحة ١٤٥.