للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنهم: القاضي عمر بن الدقاق.

ومنهم: إبراهيم بن الوليد.

وفي سنة ثمانين [وخمسمائة]، استولى السلطان سيف الإسلام (١)، على حصون وَصَاب وأعمالها، وحصون أولاد أبي النوار (٢) بن أبي الفتح، وحج بيت الله.

وفي سنة إحدى وثمانين، استولى على رَيْمَة، وحصون عَنَّةٍ، وقتل المراجِن (٣) وفي شوال منها أخذ حصن خَدِد، وقتل صاحبه علي بن عبد الله بن مقبل الخولاني، وحج البيت.

وفي سنة إثنتين وثمانين، أخذ حصن يفوز، من يد عبد الله بن محمد (٤) العودري، بعد رجوعه من مكة حرسها الله تعالى.

ومنهم: القاضي عِمْران (٥) بن يحيى بن علي، من الأشعوب، ولى قضاء المعافر، في أيام شمس الدولة (٦).


(١) سيف الإسلام ظهير الدين أبو الفوارس طغتكين بن أيوب، المنعوت بالملك العزيز، بعثه أخوه السلطان صلاح الدين الأيوبي صاحب الديار المصرية إلى اليمن سنة ٥٧٩، فملك اليمن كله طوعاً وكرها، وكانت له حروب كثيرة في اليمن، واستمر ملكه فيها إلى أن توفي سنة ٥٩٣ هـ بالمنصورة - وهي مدينة اختطها باليمن - وقيل أنه مات بثغر عدن ودفن بها. (ابن خلكان ١: ٢٣٨ وبامخرمة ٢: ١٠١).
(٢) في ح و ع: أبي النور. و ب: أبي الىوىـ (بدون نقط) وانظر ص ١٨٣.
(٣) في ح: الزاجن. و ع: المزاحن. و ب: الراحى. (؟)
(٤) في ع: محمد بن عبد الله العودري.
(٥) الجندي لوحة ١٦٦.
(٦) هو توران شاه، استولى على اليمن سنة ٥٦٩ وغادرها سنة ٥٧٢ واستمرت في ملكة إلى سنة ٥٧٧ (وسبق التعريف به).

<<  <  ج: ص:  >  >>