للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنهم: الحسين بن جعفر المراغي (١)، سكن سَهْفَنَة، سمع من محمد بن مظفر بن موسى الحافظ (٢)، عن أبي جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي الحنفي الأزدي (٣)، ابن أخت المزني بذي القعدة سنة عشرين وثلاثمائة، عن أبي إبراهيم إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل المزني سنة اثنتين وخمسين ومائتين، عن الإمام أبي عبد الله محمد بن إدريس الشافعي، وله تصنيف في علم الكلام ينسب إليه سماه «الحروف السبعة في الرد على المعتزلة وغيرهم من أهل الضلال والبدعة» (٤).

وله طريق في " مختصر المزني " قرئ بها عليه في سَهْفَنَة، عن الحسين (٥) بن هارون البراشي البردعي الفقيه، عن الإمام الحافظ ببغداد عبد الله بن محمد بن زياد [٦٠] ابن واصل بن ميمون النيسابوري (٦) (عن المزني. قال الشيخ أبو إسحاق: سكن النيسابوري (٧)) ببغداد، وكان زاهداً يفتي الناس أربعين سنة، لم ينم الليل (٨) يصلي الصبح بوضوء العشاء، جمع بين الفقه والحديث (والعلم والعمل) (٩) رضي الله عنه. مات سنة أربع وعشرين وثلاثمائة، وهو مولى أبان بن عثمان بن


(١) ترجم له الجندي لوحة ٧٦.
(٢) هو الإمام الحافظ أبو الحسين محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى البغدادي محدث العراق توفي سنة ٣٧٩ هـ (تذكرة الحفاظ ٣: ١٧٨).
(٣) في الأصل: الحنيفي الأردني (تصحيف).
(٤) أورده صاحب كشف الظنون ١: ٦٦٠، ولم يذكر أوله، مما يدل على أنه لم يطلع عليه.
(٥) في ح: الحسن. ولم أعثر له على ترجمة.
(٦) توفي سنة ٣٢٤، ترجمته في تأريخ بغداد ١٠: ١٢٠ والشيرازي ٩٣.
(٧) تكملة من ح.
(٨) العبارة عند الشيرازي: «وكان زاهداً بقي أربعين سنة لم ينم الليل يصلي الغداة على طهارة العشاء».
(٩) تكملة من ع.

<<  <  ج: ص:  >  >>