للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنهم: الفقيه أبو بكر بن يحيى بن إسحاق، تفقه بشيخي علي بن أبي بكر بن سالم. ثم دخل زبيد قافلاً من مكة، فروى عن الفقيه عياش بن أحمد (١) المخزومي، وأخذ عنه سنة إحدى وثمانين وخمسمائة.

وفي هذه السنة، استولى سيف الدولة (٢) على رَيْمَة، وخَدِد، وحصون عَنَّه [١٨٧] وأهل المراجِن (٣) ثم سافر مكة فحج وعاد.

ومن أهل الجَنَد: القاضي أبو بكر (٤) بن محمد اليافعي، وابنه محمد، وابْنَي (٥) عبد العليم. وقد مضى ذكرهم (٦).

ثم القاضي عبد الجبار بن محمد الحنفي (٧)، ولىَ قضاء الجند أيام الإمام عبد النبي، وكان خليفته فيها، الفقيه زياد بن أسعد الجُمَاعي الخولاني. وقد ذكرته (٨).

ثم القاضي الأجل العارف، زيد بن عبد الله بن حسَّان بن محمد بن زيد بن عمر، كان قاضياً ووزيراً للأمير أحمد (٩) بن منصور بن المفضل بن أبي البركات، واستولى على حصن تَعِز، برهه من الدهر، حتى سلمه مع صَبِر، إلى عبد النبي


(١) في ح: عباس بن محمد … وسيأتي كذلك أيضاً في ص ٢٤٥.
(٢) في ح و ع: سيف الإسلام.
(٣) ح: المراحن. و ع: المزاحن.
(٤) انظر ص ١٦٥.
(٥) في ح و ب: وبنو عبد العليم.
(٦) انظر ص ١١٣.
(٧) فب ب: الخثعمي. و ع: الجنقي.
(٨) انظر ص ٢١٧.
(٩) خلف أبيه «المفضل» على تعز وصبر بعد وفاته سنة ٥٥٢. واستمر مالكا لهما حتى سنة ٥٥٨، حيث اشتراهما منه علي ابن مهدي، ثم انتقل إلى الجند فسكنها إلى أن توفي فيها سنة ٥٦٣ (قرة العيون ورقة ٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>