للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وابن أبي ربيعة من الجَنَد فراراً أيام فتنة قتل عثمان رضي الله عنه، وكان مقتله بالمدينة في ذي الحجة (١) يوم الجمعة في سنة ستة وثلاثين وهو صائم.

وقال الواقدي: كان ابن اثنتين وثمانين سنة، وقيل: ابن تسع وثمانين، وقيل غير ذلك. وكانت خلافته اثنتى عشرة سنة إلا أياماً، هكذا ذكر الشيخ أبو إسحاق (٢).

وقال غيره: استُخلف عثمان أول يوم من المحرم سنة أربع وعشرين، وقتل في ذي الحجة سنة خمسة وثلاثين يوم الجمعة صائماً، وكان رأى في المنام أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: [افطر عندنا] (٣). وكانت خلافته إحدى عشرة سنة وأحد عشر شهراً، وله يوم قتل سبعون (٤) سنة، وصلّى عليه جبير بن مطعم (٥)، وقيل: حكيم بن حزام (٦)، وقيل: حُوَيْطِب بن عبد العُزى (٧)، ودفن في البقيع.


(١) في الإصابة ٢: ٤٦٢ وغيرها من الكتب: لثمان عشرة خلت من ذي الحجة.
(٢) طبقات الشيرازي ص ٨.
(٣) هذه العبارة في ع: «تفطر عندنا الليلة يا عثمان. لأنه قتل وهو صائم».
(٤) في ح: تسعون، وهو الأقرب إلى الصواب. وقيل ابن ثمانين. أو ابن اثنتين وثمانين، أو ابن تسعين. ويقول الواقدي: لا خلاف أنه مات وهو ابن اثنتين وثمانين (الإستيعاب ٢: ٤٧٩).
(٥) جبير بن مطعم بن نوفل بن عبد مناف القرشي النوفلي (الإصابة ١: ٢٢٥).
(٦) حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن أخي السيدة خديجة زوج النبي صلى الله عليه وسلم (الإصابة ١: ٣٤٩).
(٧) حويطب بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر القرشي العامري (الإصابة ١: ٣٦٤)

<<  <  ج: ص:  >  >>