للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فاق الناس جمالاً. قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: على وجهه مسحة مَلَكٍ (١) وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يسميه: يوسف هذه الأمة (١).

قَدِمَ على النبي صلى الله عليه وسلم سنة عشر، في رمضان وأسلم، سكن الكوفة إلى خلافة علي بن أبي طالب، ثم تحول إلى قرقيسيا، ومات بها سنة إحدى وخمسين وقيل: سنة أربع. وقيل: سنة ست. وكان طويلاً يَتْفُلُ في ذروة البعير من طوله. وكان نعله ذراعاً، كان يَخْضُبُ لحيته بالزعفران بالليل، ويغسلها إذا أصبح، فتخرج مثل لون الذهب (٢). هو الذي روى حديث الرؤية (٣).


(١) العيني على البخاري ٨: ٣٢.
(٢) في ح: مثل لوز التبن، و ع: مثل لون التبر.
(٣) في ع: روى حديث الرؤية وحديث مسح الخفين.

<<  <  ج: ص:  >  >>