للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي عَلَقان في السَّحول: هارون (١) بن أحمد بن محمد، وبالجَنَد: ربيع (٢) بن سليمان، حمل عن هؤلاء بعض فقهاء الأندلس فذكروهم.

ومنهم: شيبان (٣) بن عبد الله، قاضي عدن حُمِل عنه الفقه والحديث في نيَّف وأربعين وثلاثمائة.

ومن أهل عدن مغيرة بن عمرو بن الوليد (٤)، وعبد الوهاب بن أبي عَنْبَسَة (٥) ومن أهل الجَنَد: صامت بن معاذ، ومحمد بن خالد.

فهذا مختصر مجموع من كتب متفرقة، وكان الغالب في اليمن مذهب مالك وأبي حنيفة، ولم يكن علم السنة مأخوذاً في هذا المخلاف (٦)، إلا من جامع معمر بن راشد البصري، وهو مصنف في صنعاء. وجامع سفيان بن عيينة، وجامع أبي قرة موسى بن طارق اللحجي الجندي. ومن المرويات عن مالك في المؤطأ وغيره، مثل كتاب أبي مصعب (٧)، وعما يروى عن طاووس وابنه، والحكم ابن أبان، وقدماء فقهاء اليمن، الذين ذكرتُ لك طرفاً من فضلهم، وشيوخاً من جلتهم.


(١) ذكره الجندي ٣٨.
(٢) ذكره الجندي ٣٨.
(٣) ذكره الجندي ٣٨ وتأريخ ثغر عدن ٢: ٩٨.
(٤) ترجم له الجندي لوحة ٦٨ وبامخرمة ٣: ٢٧٩.
(٥) في الأصل و ع: عائشة (تصحيف) وترجم له الجندي لوحة ٦٨ وبامخرمة في ثغر عدن ٢: ١٢٩ باسم: أبو الخطاب عبد الوهاب بن إبراهيم بن محمد بن محمد ابن عبد الله العمراني وجده عنبسه.
(٦) في ح: موجوداً في هذه المحلات.
(٧) هو أبو مصعب أحمد بن أبي بكر القاسم بن الحارث بن زرارة بن مصعب ابن عبد الرحمن بن عوف الزهري، قاضي المدينة وفقيهها. روى عن مالك الموطأ وغيره وتفقه بأصحابه. وروى عنه البخاري ومسلم وأبو حاتم وأبو زرعة وغيرهم، وتوفي سنة ٢٤٢ هـ (الديباج ٣٠ والانتقاء لابن عبد البر ٦٢)

<<  <  ج: ص:  >  >>