٤- وقال ابن أبي عاصم في ((السُّنَّة)) (١/٢٢٥) : ((باب: ذكر الكلام والصوت والشخص وغير ذلك)) .
٥- وقال أبو الحسن الأشعري في ((رسالة إلى أهل الثغر)) (ص ٢١٤) : ((وأجمعوا على إثبات حياة الله عَزَّ وجَلَّ، لم يزل بها حيّاً ... وكلاماً لم يزل به متكلماً ... )) اهـ.
٦- وقال قَوَّام السُّنَّة الأصبهاني في ((الحجة)) (١/٣٣١و٣٣٢)((وخاطر أبو بكر رضي الله عنه (أي: راهن قوماً من أهل مكة) ، فقرأ عليهم القرآن، فقالوا: هذا من كلام صاحبك. فقال: ليس بكلامي ولا كلام صاحبي، ولكنه كلام الله تعالى، ولم ينكر عليه أحد من الصحابة.
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر:((إنَّ هذا القرآن كلام الله)) .
فهو إجماع الصحابة وإجماع التابعين بعدهم، مثل: سعيد بن المسيب، وسعيد بن جبير، والحسن، والشعبي, وغيرهم ممَّن يطول ذكرهم، أشاروا إلى أنَّ كلام الله هو المتلوّ في المحاريب والمصاحف.
وذكر: صالح بن أحمد بن حنبل، وحنبل؛ أنَّ أحمد رحمه الله؛ قال:((جبريل سمعه من الله تعالى، والنبي صلى الله عليه وسلم سمعه من جبريل، والصحابة سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم)) .
وفي قول أبي بكر رضي الله عنه: ((ليس بكلامي، ولا كلام صاحبي،