وكتب بعض الكتاب إلى صديق له: إن من العجب إذكار معنيّ، وحث متيقّظ، واستبطاء ذاكر، إلّا أن ذا الحاجة لا يدع أن يقول في حاجته، حلّ بذلك منها أو عقل. وكتابي تذكرة والسلام.
وقال الطّرمّاح:[كامل]
ألحسن منزلتي تؤخّر حاجتي ... أم ليس عندك لي بخير مطمع
وقال حمزة بن بيض «٢» لمخلد بن يزيد بن المهلّب: [متقارب]
أتيناك في حاجة فاقضها ... وقل مرحبا يجب المرح
ولا تكلنا إلى معشر ... متى يعدوا عدة يكذبوا
وقال بعض المحدثين:[منسرح]
حوائج الناس كلّها قضيت ... وحاجتي لا أراك تقضيها
أناقة الله حاجتي عقرت ... أم نبت الحرف في نواحيها «٣»