أنت امرؤ أوليتني نعما ... أوهت قوى شكري فقد ضعفا «١»
فإليك بعد اليوم تقدمة ... والتك بالتصريح منكشفا «٢»
لا تحدثنّ إليّ عارفة ... حتّى أقوم بشكر ما سلفا «٣»
وقال أبو نخيلة «٤» : [طويل]
شكرتك إنّ الشكر حبل من التّقى ... وما كلّ من أقرضته نعمة يقضى
فأحييت من ذكري وما كان ميّتا ... ولكن بعض الذكر أنبه من بعض
آخر:[طويل]
لأشكرنّك معروفا هممت به ... إنّ اهتمامك بالمعروف معروف
ولا ألومك إن لم يمضه قدر ... فالشيء بالقدر المحتوم مصروف
وقال رجل لسعيد بن جبير: المجوسيّ يوليني خيرا فأشكره، ويسلّم عليّ فأردّ عليه؛ فقال سعيد: سألت ابن عبّاس عن نحو هذا، فقال لي: لو قال لي فرعون خيرا لرددت عليه مثله.