أوجع من وخزة السّنان ... لذي الحجا وخزة اللسان «١»
فاسترزق الله واستعنه ... فإنه خير مستعان
وإن نبا منزل بحرّ ... فمن مكان إلى مكان «٢»
لا يثبت الحرّ في مكان ... ينسب فيه إلى الهوان
الحرّ حرّ وإن تعدّت ... عليه يوما يد الزّمان
حدّثني محمد بن داود عن جابر بن عثمان الحنفيّ عن يوسف بن عطية قال حدّثني المعلّى بن زياد القردوسي: أن عامر بن عبد قيس العنبريّ كان يقول: أربع آيات من كتاب الله إذا قرأتهنّ مساء لم أبال على ما أمسي، وإذا تلوتهنّ صباحا لم أبال على ما أصبح: ما يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَها وَما يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ