للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجد على ميل «١» في طريق مكّة: [هزج]

ألا يا طالب الدّنيا ... دع الدنيا لشانيكا

إلى كم تطلب الدنيا ... وظلّ الميل يكفيكا «٢»

قال مطرّف بن عبد الله لابن أخيه: إذا كانت لك إليّ حاجة فاكتب بها رقعة فإني أضنّ بوجهك عن ذلّ السؤال.

وقال أبو الأسود:

وإنّ أحقّ الناس إن كنت مادحا ... بمدحك من أعطاك والوجه وافر «٣»

وكان معاوية يتمثّل بهذين البيتين: [مجزوء الكامل المرفّل]

وفتى خلا من ماله ... ومن المروءة غير خالي

أعطاك قبل سؤاله ... فكفاك مكروه السؤال

وقال آخر: [طويل]

أبا مالك لا تسأل الناس والتمس ... بكفّيك سيب الله فالله أوسع «٤»

فلو تسأل الناس التراب لأوشكوا ... إذا قلت هاتوا أن يميلوا فيمنعوا

والمشهور في هذا قول عبيد «٥» : [مخلع البسيط]

من يسأل الناس يحرموه ... وسائل الله لا يخيب

قال سليمان لأبي حازم: سل حوائجك؛ فقال: قد رفعتها إلى من لا

<<  <  ج: ص:  >  >>