فمن أجلها أستوعب الزاد كلّه ... ومن أجلها أهوي يدي فأدارك
وقال آخر:[متقارب]
عريض البطان جديد الخوان ... قريب المراث من المرتع «١»
فنصف النهار لكرياسه ... ونصف لمأكله أجمع «٢»
الأصمعيّ قال: قيل لأعرابيّ: ما يعجبك من هذا القند «٣» ؟ قال: يعجبني خضده وبرده. قال الأصمعيّ: الخضد: المضغ والأكل الشديد.
قال خالد بن صفوان يوما لجاريته: يا جارية، أطعمينا جبنا، فإنه يشهّي الطعام ويهيج المعدة، وهو يعدّ من حمض العرب. قالت: ما عندنا منه شيء. قال: لأعلمك إنه والله، ما علمت، ليقدح في الأسنان ويستولي على البطن، وأنه من طعام أهل الذمّة.
كان يقال: إذا كثرت المقدرة، ذهبت الشهوة.
وقال بعض الظرفاء:[طويل]
زرعنا فلمّا سلّم الله زرعنا ... وأوفى عليه منجل بحصاد