للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقول: يسوّىء خلقه حتى يطعم أضيافه، لإعجاله إياهم ولخوف تقصير يكون منهم.

وقال دعبل: [طويل]

وإنّي لعبد الضيف من غير ذلّة ... وما فيّ إلّا تلك من شيمة العبد

وقال آخر «١» : [طويل]

لحافي لحاف الضّيف والبيت بيته ... ولم يلهني عنه الغزال المقنّع «٢»

أحدّثه، إن الحديث من القرى ... وتعلم نفسي أنّه سوف يهجع «٣»

وقال الفرزدق في العذافر: [طويل]

لعمرك ما الأرزاق يوم اكتيالها ... بأكثر خيرا من خوان عذافر «٤»

ولو ضافه الدّجّال يلتمس القرى ... وحلّ على خبّازه بالعساكر «٥»

بعدّة يأجوج ومأجوج كلّهم ... لأشبعهم يوما غداء العذافر «٦»

وقال مسكين الدارميّ «٧» : [كامل]

ناري ونار الجار واحدة ... وإليه قبلي تنزل القدر

ما ضرّ جارا لي أجاوره ... ألّا يكون لبابه ستر

<<  <  ج: ص:  >  >>