ويفكّه عمن يشاء. والرجال ثلاثة: فهيّن ليّن عفيف مسلم، يصدر الأمور مصادرها، ويوردها مواردها، وآخر ينتهي إلى رأي ذي الّلبّ والمقدرة فيأخذ بأمره، وينتهي إلى قوله، وآخر حائر بائر «١» ، لا يأتمر لرشد، ولا يطيع مرشدا.
عن جعفر بن محمد عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام قال:
خير نسائكم العفيفة في فرجها، الغلمة لزوجها «٢» .
وعن عروة بن الزّبير قال: ما رفع أحد نفسه بعد الإيمان بالله بمثل منكح صدق، ولا وضع نفسه بعد الكفر بمثل منكح. سوء. ثم قال: لعن الله فلانة، ألفت «٣» بني فلان بيضا طوالا فقلبتهم سودا قصارا.