بالأترجّة «١» العظيمة نفذت من الجانب الآخر، فقال له ابن عمه: وأنّى بمثل هذه إلّا في الجنان!.
ونحو قوله في الأترجّة قول أمّ زرع: خرج أبو زرع والأوطاب «٢» تمخض، فلقي امرأة معها ولدان لها كالفهدين يلعبان تحت خصرها برمّانتين فطلقّني ونكحها.
وقال آخر: ابغني امرأة شقّاء مقّاء «٣» ، طويلة الإلقاء «٤» ، منهوسة الفخذين «٥» ، نافحة الصّقلين «٦» .
أنشد ابن الأعرابيّ: [طويل]
إذا كنت تبغي أيّما بجهالة ... من الناس فانظر من أبوها وخالها «٧»
فإنّهما منها كما هي منهما ... كقدّك نعلا إن أريد مثالها
فإنّ الذي ترجو من المال عندها ... سيأتي عليه شؤمها وخبالها «٨»
كان يقال: البكر كالذّرة تطحنها وتعجنها وتخبزها، والثّيّب عجالة «٩» راكب تمر وسويق.
وقال ابن الأعرابيّ: طلّق زياد امرأته حين وجدها لثغاء «١٠» ، وقال: أخاف
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute