فلما رأوك العاذلون حججتهم ... بحسنك حتّى كلّهم لي عاذر «١»
وقال أيضا:[متقارب]
تحيّر من حسنه فهمه ... وتاه وحقّ له أن يتيها «٢»
رأى غيره ورأى نفسه ... فلم ير فيه لشيء شبيها
وقال الأعشى في وصف امرأة:[متقارب]
فأفضيت منها إلى جنّة ... تدلّت عليّ بأثمارها
عن عائشة رضي الله عنها قالت: يؤمّ القوم أقرؤهم لكتاب الله، فإن كانوا في القراءة سواء فأصبحهم وجها.
وقال جميل بن معمر: ما رأيت مصعبا يختال بالبلاط «٣» إلا غرت على بثينة، وبينهما ثلاثة أيّام.
عن الشّعبيّ قال: دخلت المسجد باكرا، وإذا بمصعب بن الزّبير والناس حوله، فلما أردت الانصراف قال لي: ادن، فدنوت منه حتى وضعت يدي على مرفقته «٤» ؛ فقال: إذا أنا قمت فاتبعني؛ وجلس قليلا، ثم نهض فتوجّه نحو دار موسى بن طلحة فتتبّعته؛ فلما أمعن في الدار التفت إليّ وقال:
ادخل، فدخلت معه ومضى نحو حجرته وتبعته؛ فالتفت إليّ فقال: ادخل، فدخلت معه فإذا حجلة «٥» ، فطرحت لي وسادة فجلست عليها، ورفع سجف