وما لي ذنب غير ظنّ ظننته ... وفي بعض تصديق الظنون أثام
لعمري إن سيّرتني أو حرمتني ... وما نلت ذنبا إنّ ذا لحرام
أإن غنّت الذّلفاء ليلا بمنية ... وبعض أمانيّ النساء غرام «١»
ظننت بي الظنّ الذي ليس بعده ... بقاء ومالي في النّديّ كلام «٢»
فأصبحت منفيّا على غير يبة ... وقد كان لي بالمكّتين مقام
ويمنعني ممّا تمنّت تكرّمي ... وآباء صدق سالفون كرام
ويمنعها ممّا تمنّت حياؤها ... وحال لها مع عفّة وصيام
وهاتان حالانا فهل أنت راجعي ... وقد خفّ منّي كاهل وسنام «٣»
وأنا أحسب هذا الشعر مصنوعا.
قال لقيط بن زرارة: [طويل]
أضاءت لهم أحسابهم ووجوههم ... دجى الليل حتى نظم الجزع ثاقبه «٤»
قال أبو الطّمحان القينيّ «٥» : [طويل]
يكاد الغمام الغرّ يرعد إن رأى ... وجوه بني لأم وينهلّ بارقه «٦»
وقال آخر «٧» : [طويل]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute