وما غرّني إلّا خضاب بكفّها ... وكحل بعينيها وأثوابها الصّفر
تسائلني عن نفسها هل أحبّها ... فقلت ألا لا والذي أمره الأمر
تفوح رياح المسك والعطر عندها ... وأشهد عند الله ما ينفع العطر
وقال آخر: [بسيط]
أعوذ بالله من زلّاء فاحشة ... كأنّما نيط ثوباها على عود «١»
لا يمسك الحبل حقواها إذا انتطقت ... وفي الذّنابى وفي العرقوب تحديد «٢»
أعوذ بالله من ساق لها حنب ... كأنّها من حديد القين سفّود «٣»
وقال آخر: [طويل]
موتّرة العلباء محفوفة القفا ... لها ندب من حكّها غير دارس «٤»
إذا ضحكت غصون كأنها ... غباغب حرباء تحوّز شامس «٥»
كأنّ وريديها رشاء محالة ... مغاران من جلد من القدّ يابس «٦»
وقال آخر: [رجز]
يا عجبا والدّهر ذو تعاجيب ... هل يصلح الخلخال في رجل الذيب
اليابس الكعب الحديد العرقوب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute