لو كان وجهي مثل وجه محارش ... إذا ما قربت الدّهر باب أمير
قال: وأخذ محارش قذاة عن عبيد الله بن زياد؛ فقال: صرف عنك السّوء؛ فقال جلساؤه: إذا يصرف عنه وجهه.
سئل مدنيّ عن حلية رجل، فقال: حليته محجمه.
قال المأمون لمحمد بن الجهم: أنشدني بيتا حسنا أولّك به كورة «١» ؛ فقال: [كامل]
قبحت مناظرهم فحين خبرتهم ... حسنت مناظرهم لقبح المخبر
فاستزاده، فأنشده: [طويل]
أرادوا ليخفوا قبره عن عدوّه ... فطيب تراب القبر دلّ على القبر «٢»
فوّلاه الدّينور «٣» وهمذان.
قال أعرابيّ في امرأته: [طويل]
ولا تستطيع الكحل من ضيق عينها ... فإن عالجته صار فوق المحاجر
وفي حاجبيها حزّة لغزارة ... فإن حلقا كانا ثلاث غرائر «٤»
وثديان أمّا واحد فكموزة ... وآخر فيه قربة لمسافر
وقال إسحاق الموصليّ: رأت قريبة بن سيابة مولى ابن أسد عندي، فقلت لها: يا أمّ البهلول كيف ترين هذا؟ قالت: ماله قبّحه الله عامّة! لو كان داء ما برىء منه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute