يقول على منبر البصرة: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «إنما المرأة خلقت من ضلع عوجاء فإن تحرص على إقامتها تكسرها فدارها تعش بها» .
وقال بعض الشعراء:[طويل]
هي الضّلع العوجاء لست تقيمها ... ألا إنّ تقويم الضلوع «١» انكسارها
أتجمع ضعفا واقتدارا على الفتى ... أليس عجيبا ضعفها واقتدارها
عن الحسن قال: قال عمر بن الخطّاب رضي الله عنه: النساء عورة فاستروها بالبيوت، وداووا ضعفهنّ بالسكوت.
وفي حديث آخر لعمر: لا تسكنوا نساءكم الغرف، «٢» ولا تعلّموهنّ الكتاب، واستعينوا عليهنّ بالعري «٣» ، وأكثروا لهنّ من قول لا، فإنّ نعم تغريهنّ على المسألة.
قال الأصمعيّ: قيل لعقيل بن علّفة وكان غيورا: من خلّفت في أهلك؟
فقال: الحافظين، العري والجوع. يعني أنه يجيعهنّ فلا يمزحن، ويعريهنّ فلا يمرحن.
وقال كثيّر:[طويل]
وكنت اذا ما جئت أجللن مجلسي ... وأبدين منّي هيبة لا تجهّما
يحاذرن منّي غيرة قد علمنها ... قديما فما يضحكن إلّا تبسّما
تراهنّ إلّا أن يؤدّين نظرة ... بمؤخر عين أو يقلّبن معصما
كواظم لا ينطقن إلّا محورة ... رجعية قول بعد أن تتفهمّا «٤»