للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال آخر: [طويل]

ويبعث يوم الحشر أما لسانه ... فعيّ وأمّا أيره فخطيب

وقال آخر: [متقارب]

ويعجبني منك عند الجماع ... حياة اللسان وموت النّظر

المدائنيّ قال أسرت عنزة «١» الحارث بن ظالم، فمرّت به امرأة منهم فرأت كمرة «٢» سوداء، فقالت: احتفظوا بأسيركم فإنه ملك وخدن «٣» ملك.

قالوا: وكيف عرفت ذلك؟ قالت: رأيت حشفة سوداء من فروم النّساء «٤» .

والفرم: ما تضيّق المرأة به رحمها من رامك «٥» أو عجم زبيب أو غيره.

وكتب عبد الملك بن مروان الى الحجّاج: يابن المستفرمة بعجم «٦» الزبيب.

قال الهيثم: كان امرؤ القيس مفرّكا «٧» ، فبينما هو يوما مع امرأة قالت له:

قم يا خير الفتيان قد أصبحت؛ فلم يقم، فكرّرت عليه، فقام فوجد اللّيل بحاله، فرجع اليها فقال لها: ما حملك على ما صنعت؟ قالت: حملني عليه أنّك ثقيل الصّدر، خفيف العجز، سريع الإراقة «٨» .

قال أبو عبيدة «٩» لجارية له: اصدقيني عمّا تكرهه النساء منّي؛ قالت:

<<  <  ج: ص:  >  >>