للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لم يخلق الله شيئا كنت أكرهه ... غير العجوز وغير الكلب والقمر

هذا نبوح وهذا يستضاء به ... وهذه شيخة قوّامة السّحر

المنصور عن أبيه محمد بن عليّ، قال: حججت فرأيت امرأة من كلب شريفة قد حجّت فرآها عمر بن أبي ربيعة فجعل يكلّمها ويتبعها كلّ يوم، فقالت لزوجها ذات يوم: إني أحبّ أن أتوكأ عليك إذا رحت إلى المسجد، فراحت متوكئة على زوجها: فلما أبصرها عمر ولّى، فقالت: على رسلك «١» يا فتى!: [بسيط]

تعدو الذّئاب على من لا كلاب له ... وتتّقي مربض المستأسد الحامي

الرّياشيّ قال: كان أبو ذؤيب يهوى امرأة من قومه، وكان رسوله إليها رجلا يقال له: خالد بن زهير، فخانه فيها، فقال أبو ذؤيب «٢» : [طويل]

تريدين كيما تجمعيني وخالدا ... وهل يجمع السّيفان ويحك في غمد

أخالد ما راعيت منّي قرابة ... فتحفظني بالغيب أو بعض ما تبدي

وكان أبو ذؤيب خان فيها ابن عمّ له يقال له: مالك بن عويمر، فأجابه خالد: [طويل]

ولا تعجبن من سيرة أنت سرنها ... وأوّل راض سنّة من يسيرها

ألم تتنقّذها من ابن عويمر ... وانت صفيّ نفسه ووزيرها «٣»

سألت امرأة زوجها الحجّ فإذن لها وبعث معها أخاه، فلما انصرفا عنه

<<  <  ج: ص:  >  >>