وما عملت لها عيبا أخبّره ... إلّا اتهامي فيها صاحب الإبل
كنّا نهارا إذا ما السّير جدّ بنا ... يغيّران وما بالرحل من مثل «١»
ويخلفون كثيرا في منازلنا ... فلا نزال نرى آثار مغتسل
فالله أعلم ما كانت سرائرهم ... والله أعلم بالنيّات والعمل
قال رجل للفرزدق: متى عهدك يا أبا فراس بالزّنا؟ فقال: مذ ماتت العجوز.
رمي ببغداد في سوق يحيى قمطرة «٢» فيها صبيّ وتحته مضرّبات «٣» حرير، وعند رأسه كيس فيه مائة دينار ورقعة فيها: هذا الشقيّ ابن الشقيّة، ابن السّكباج والقلية «٤» ، ابن القدح والرّطليّة «٥» ؛ رحم الله من اشترى له بهذا الذهب جارية تربيه؛ وفي آخر الرّقعة: هذا جزاء من عضل ابنته «٦» .
ذكر أعرابيّ رجلا ماجنا فقال: لو أبصرت فلانا العيدان لتحرّكت أوتارها، ولو رأته مومسة لسقط خمارها.