لليلتي حين بنت طالقة ... ألذّ عندي من ليلة العرس «٥»
عن عيسى بن عمر قال: شكا الفرزدق امرأته، فقال له شيخ من بني مضر كان أسنّ منه: أفلا تكسعها «٦» بالمحرجات! (يعني الطلاق) ؛ فقال:
قاتلك الله! ما أعلمك من شيخ!.
قال خالد بن صفوان: ما بتّ ليلة أحبّ إليّ من ليلة طلّقت فيها نسائي، فأرجع والستور قد هتكت، ومتاع البيت قد نقل، فتبعث إليّ إحداهن بسليلة «٧» مع بنتي فيها طعامي، وتبعث لي الأخرى بفراش أنام عليه.
قيل لامرأة كانت تطلّق كثيرا: ما بالك تطلّقين؟ قالت: يريدون التّضييق علينا، ضيّق الله عليهم!.