وقال عليّ بن منظور (١) : [مجزوء الكامل المرفّل]
ما للطلاق فقدته ... وفقدت عاقبة الطّلاق «١»
طلّقت خير خليلة ... تحت السموات الطّباق «٢»
كان الأصمعيّ طلّق امرأة ثم تبعتها نفسه؛ فكتب إليها: [سريع]
وهل رأيتم بعدنا مثلنا ... فما رأينا بعدكم مثلكم
نصيب من يعجبنا خلوة ... منه ولا نجمع ما عندكم
قد اتخذنا بعدكم مبدعا ... لصونكم وليس من شكلكم
إن شئتم لم نتخذه وكا ... ن الصون والبذل جميعا لكم
وقال أعرابيّ لامرأته: [وافر]
تمنّين الطلاق وأنت منّي ... بعيش مثل مشرقة الشّمال «٣»
وطلّق أعرابيّ امرأته وقال: [مجزوء الكامل المرفّل]
رحلت أميمة بالطّلاق ... وعتقت من رقّ الوثاق «٤»
بانت فلم يألم لها ... قلبي ولم تبك المآقي
لو لم أرح بطلاقها ... لأرحت نفسي بالإباق «٥»
ودواء ما لا تشتهي ... هـ النفس تعجيل الفراق
والعيش ليس بطيب بي ... ن اثنين في غير اتفاق
كانت لمحمد بن كناس امرأة يبغضها، فمرّ بمصلوب فقال: [طويل]