الرجل فيقول: الطريق، قد جاء الأمير، وربما دعاني إلى عشائه بالليل فيقول:
دع العراق «١» للأمير، فأنظر فإذا هو ثريد «٢» لزيت؟؟؟.
قال: حدّثني محمد بن مرزوق عن زاجر بن الصّلت الطاحى عن سعيد ابن عثمان قال: قال الشعبيّ لخياط مرّ به: عندنا حبّ مكسور تخيطه؟ فقال الخياط: إن كان عندك خيوط من ريح.
حدّثني بهذا الإسناد قال: دخل رجل على الشعبيّ ومعه في البيت امرأة فقال: أيكم الشعبيّ؟ قال الشعبيّ: هذه. وسئل الشعبيّ عن لحم الشيطان فقال: نحن نرضى منه بالكفاف، قال: فما تقول في الذّبّان؟ قال: إن اشتهيته فكله.
قال خالد بن صفوان للفرزدق وكان يمازحه: ما أنت يا أبا فراس بالذي لمّا رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن، قال: ولا أنت يا أبا صفوان بالذي قالت فيه الفتاة «٣» لأبيها: يا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ
«٤» .
حماد بن زيد عن غالب أنه سأل ابن سيرين عن هشام بن حسان قال:
توفّي البارحة، أما شعرت؟ فجزع واسترجع، فلما رأى ابن سيرين جزعه قرأ اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنامِها