مرّ بالشعبيّ حمّال على ظهر دنّ خلّ، فلما رآه وضع الدنّ وقال: ما كان اسم امرأة إبليس؟ فقال الشعبيّ: ذاك نكاح ما شهدناه.
حدّثني محمد بن عبد العزيز عن الأصبهانيّ عن يحيى بن أبي زائدة عن الأعمش قال: عادني إبراهيم فنظر إلى منزلي فقال: أمّا أنت فتعرف في منزلك أنك لست من أهل القريتين عظيم.
وروى وكيع عن ربيعة عن الزهريّ عن وهب بن عبد بن زمعة قال:
قالت أم سلمة: خرج أبو بكر في تجارة ومعه نعيمان وسويبط بن حرملة، وكانا شهدا بدرا «١» ، وكان نعيمان على الزاد فقال له سويبط وكان مزّاحا: أطعمني، فقال: حتى يجيء أبو بكر، فقال: أما والله لأغيظنّك، فمرّوا بقوم فقال لهم سويبط: أتشترون مني عبدا لي؟ قالوا: نعم، قال: إنه عبد له كلام وهو قائل لكم: إني حرّ، فإن كنتم إذا قال لكم هذه المقالة تركتموه فلا تفسدوا عليّ عبدي، فقالوا: بل نشتريه منك بعشر قلائص»
، ثم جاءوا فوضعوا في عنقه حبلا وعمامة واشتروه، فقال نعيمان: إن هذا يستهزىء بكم وإني حرّ، قالوا: قد أخبرنا بخبرك، وانطلقوا به، وجاء أبو بكر فأخبروه فأتبعهم فردّ