يقول:«اللهم اغفر لي واهدني وارزقني وعافني» ، ويتعوّذ من ضيق المقام يوم القيامة.
حدّثنا حسين بن حسن المروزيّ قال: حدّثنا الحفاف عن أبي الورقاء عن عبد الله بن أبي أوفى قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبح قال: «أصبحنا وأصبح الملك والكبرياء والعظمة والخلق والأمر والليل والنهار وما يسكن فيهما لله ربّ العالمين وحده لا شريك له. اللهمّ اجعل أوّل هذا النهار صلاحا وأوسطه فلاحا وآخره نجاحا. اللهمّ إني أسألك خير الدنيا وخير الآخرة يا أرحم الراحمين» .
حدّثنا إسحاق بن راهويه «١» قال: أخبرنا حسين بن عليّ الجعفيّ عن إسرائيل عن الحسين أنه كان إذا استسقى قال: «اللهم اسقنا سقيا واسعة وادعة عامة نافعة غير ضارّة تعمّ بها حاضرنا وبادينا وتزيد بها في رزقنا وشكرنا. اللهمّ اجعله رزق إيمان وعطاء إيمان إنّ عطاءك لم يكن محظورا.
اللهمّ أنزل علينا في أرضنا سكنها «٢» ، وأنبت فيها زينتها ومرعاها» .
روى الكلبيّ عن أبي صالح أنّ العباس قال يوم استسقى عمر رضي الله عنه:«اللهم إنه لم ينزل بلاء إلّا بذنب، ولا يكشف إلا بتوبة، وقد توجّه بي القوم إليك لمكاني من نبيّك، وهذه أيدينا إليك بالذنوب ونواصينا بالتوبة، فاسقنا الغيث» . فأرخت السماء شآبيب مثل الجبال بديمة «٣» مطبقة.