وربّ فتى سدّت عليه وجوهه ... أصاب له في دعوة الله مخرجا
ونحوه:[بسيط]
إذا تضايق أمرّ فانتظر فرجا ... فأضيق الأمر أدناه من الفرج
أخذ لرجل من العرب مال فكتب إلى آخذه: يا هذا، إنّ الرجل ينام على الثّكل، ولا ينام على الحرب «١» ؛ فإمّا رددته، وإمّا عرضت اسمك على الله تعالى كلّ يوم وليلة خمس مرّات.
قال عبد الرحمن بن زياد: اشتكى أبي فكتب إلى بكر بن عبد الله يسأله أن يدعو له، فكتب إليه بكر: يحقّ لمن عمل ذنبا لا عذر له فيه، وتوقّع موتا لا بدّ له منه، أن يكون وجلا مشفقا، سأدعو لك، ولست أرجو أن يستجاب لي بقوّة في عمل، ولا براءة من ذنب، والسلام.
خلف بن تميم عن عبد الجبّار بن كليب قال: قال لنا إبراهيم بن أدهم حين عرض لنا السّبع: قولوا: اللهمّ احرسنا بعينك التي لا تنام، واجعلنا في كنفك الذي لا يرام، وارحمنا بقدرتك علينا، لا نهلك وأنت رجاؤنا؛ قال خلف: فما زلت أقولها مذ سمعتها، فما عرض لي قطّ لصّ ولا غيره.
قال أعرابيّ: من أقام بأرضنا فليكثر من الإستغفار، فإنّ مع الإستغفار القطار «٢» .
بلغني عن موسى بن مسعود النّهديّ عن سفيان الثوريّ عن قدامة بن حماطة الضّبيّ عن خالد بن منجاب عن زياد بن حدير الأسديّ أن العلاء بن