يا أخت ناجية السّلام عليكم ... قبل الرحيل وقبل لوم العذّل
لو كنت أعلم أنّ آخر عهدكم ... يوم الرحيل فعلت ما لم أفعل
أو كنت أرهب وشك بين عاجل ... لقنعت أو لسألت ما لم يسأل
وبلغني عن بكر المازنيّ أنه قال: دخلت على الواثق حين أمر بحملي، فقال لي: ما اسمك؟ فقلت: بكر، قال: من خلّفت وراءك؟، قلت: بنيّة، قال: ما قالت عند وداعك؟ قلت: قالت: [من المتقارب]
إذا غبت عنّا وخلّفتنا ... فإنّا سواء ومن قد يتم «٣»
أبانا فلا رمت من عندنا ... فإنا بخير إذا لم ترم «٤»