أشوقا ولمّا يمض بي غير ليلة ... فكيف إذا سار المطيّ بنا شهرا
وقال مسلم بن الوليد: [من الطويل]
وإني وإسماعيل عند وداعه ... لكالغمد يوم الرّوع زايله النّصل «١»
فإن أغش قوما بعدهم وأزورهم ... فكالوحش يدنيها من الأنس المحل «٢»
وقال آخر عند توديعه: [من الطويل]
عجبت لتطويح النّوى من نحبّه ... وتدنو بمن لا يستلذّ له قرب «٣»
وقال آخر: [من البسيط]
مالت تودّعني والقلب يغلبها ... كما يميل نسيم الريح بالغصن
ثم استمرت وقالت وهي باكية ... يا ليت معرفتي إيّاك لم تكن
وقال آخر لرجل ودّعه: بقي علينا أن نكفّ من غرب الشّؤون «٤» ، ونستعين على فرقة الوحشة بالكتب، فإنها ألسن ناطقة، وعيون رامقة «٥» .
وقال البحتريّ: [من مجزوء الكامل المرفّل]
الله جارك في انطلاقك ... تلقاء شامك أو عراقك
لا تعذلنّي في مسي ... ري يوم سرت ولم ألاقك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute