يريد أنه أعرض بوجهه فبدا له نصفه.
وقال آخر في الضغينة: [طويل]
وفينا وإن قيل اصطلحنا تضاغن ... كما طرّ أوبار الجراب على النّشر «١»
وقال آخر في نحوه «٢» : [طويل]
وقد ينبت المرعى على دمن الثّرى ... وتبقى حزازات النفوس كما هيا «٣»
وقال الأخطل: [بسيط]
إنّ الضغينة تلقاها وإن قدمت ... كالعرّ يكمن حينا ثم ينتشر «٤»
شمس العداوة حتى يستفاد لهم ... وأعظم الناس أحلاما إذا قدروا «٥»
وقرأت في كتاب للهند: ليس بين عداوة الجوهريّة صلح إلا ريثما ينتكث، كالماء إن أطيل إسخانه فإنه لا يمتنع من إطفاء النار إذا صبّ عليها.
قال سعد بن أبي وقّاص لعمّار بن ياسر: إن كنا لنعدّك من أكابر أصحاب محمد صلّى الله عليه وسلم، حتى إذا لم يبق من عمر إلا ظمء «٦» الحمار فعلت
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute