«ما عمل شيء أفضل من مشي إلى صلاة، وصلاح ذات البين، وخلق جائز بين المسلمين».
١٨٢ - أخبرنا عاصم بن الحسن ببغداد، أنا أبو الحسين بن بشران، أنا الحسين بن صفوان، ثنا ابن أبي الدنيا، ثنا المثنى بن معاذ، ثنا عثمان بن عمر، ثنا يونس، عن الزهري، عن أبي إدريس الخولاني، أنه سمع أبا الدرداء –﵁ يقول:
«ألا أخبركم بخير لكم من الصدقة والصيام، إصلاح ذات البين، وإياكم والبغضة فإنها هي الحالقة».
١٨٣ - قال: وحدثنا ابن أبي الدنيا قال: ثنا إسحاق بن إسماعيل، ثنا جرير، عن يحيى بن سعيد، عن إسماعيل بن أبي حكيم، عن سعيد بن المسيب قال: قال رسول الله ﷺ:
«ألا أخبركم بخير لكم من كثير من الصلاة والصدقة؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: إصلاح ذات البين».
١٨٤ - قال: وحدثنا ابن أبي الدنيا، قال: حدثني محمد بن عثمان العجلي، ثنا خالد بن مخلد، عن عبد الله بن عمر مولى عفرة، عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله ﷺ:
«يا أبا أيوب، ألا أدلك على صدقة يرضى الله تعالى موضعها؟ قال: قلت: بلى يا رسول الله. قال: تسعى في إصلاح ذات بين الناس إذا تفاسدوا، وتقارب بينهم إذا تباعدوا».