مردويه، حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا سمويه، حدثنا أبو نعيم، حدثنا زهير بن معاوية، ثنا أبو الزبير عن جابر –﵁ قال:
«اقتتل غلامان غلام من المهاجرين وغلام من الأنصار فنادى المهاجري المهاجرين، ونادى الأنصاري الأنصار، فخرج رسول الله ﷺ فقال:
«ما هذا؟ دعوى أهل الجاهلية» فقالوا: يا رسول الله إن غلامين اقتتلا فكسع أحدهما الآخر. قال: فلا بأس ولينصر الرجل أخاه ظالماً أو مظلوماً، فإن كان ظالماً فلينهه فإنه نصر، وإن كان مظلوماً فلينصره».
قوله: فلا بأس: أي لا تخافوا عليه التلف من هذه الضربة، وقوله:«كسع» أي: ضرب دبره برجله.
٢١١٨ - أخبرنا أحمد بن محمد بن مردويه، حدثنا أبو بكر: أحمد بن محمد بن جعفر اليزدي، حدثنا أبو سعيد الزعفراني، حدثنا عبد الله بن محمد بن زياد، حدثنا عباس بن الوليد، ثنا عقبة بن علقمة، حدثنا سعيد بن عبد العزيز قال:
«من أحسن فليرج الثواب، ومن أساء فلا يستنكر الجزاء، ومن أخذ عزاً بغير حق أورثه الله ذلاً بحق، ومن جمع مالاً بظلم أورثه الله فقراً بغير ظلم».