بن كنيز، عن سفيان الثوري، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم قال: سمعت أبا بكر الصديق –﵁ يقول: قال رسول الله ﷺ:
«إن من الشرك ما هو أخفى من دبيب الذر على الصفا. قال أبو بكر –﵁:
يا رسول الله، كيف المنجى –أو المخرج- من ذا؟ قال: ألا أخبرك بشيء إذا أنت قلته برئت من قليله وكثيره؟ قل: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم».
٢٠٨ - أخبرنا سليمان بن إبراهيم، حدثنا علي بن محمد بن ميلة، نا أبو الحسين محمد بن أحمد بن علي، نا أبو عوانة موسى بن يوسف، نا أبو الربيع الزهراني، نا أبو شهاب الحناط، عن سعيد الجريري عن عمران العمي قال:
«جاء رجل إلى حذيفة –﵁ فقال له: يا أبا عبد الله، إني أخشى أن أكون منافقاً. فقال: تصل إذا خلوت، وتستغفر إذا أذنبت؟ قال: نعم. قال: اذهب فما جعلك الله منافقاً».
٢٠٩ - أخبرنا عبد الرزاق بن عبد الكريم الحسنابادي، أنا أبو الحسين بن بشران، نا إسماعيل بن محمد الصفار، نا أحمد بن منصور الرمادي، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن جعفر بن برقان، عن يزيد بن الأصم، عن أبي هريرة –﵁ قال: قال رسول الله ﷺ:
«لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، ولجاء الله تعالى بقومٍ يذنبون، فيستغفرون الله تعالى فيغفر لهم».