«اللهم ارزق آل محمد الكفاف، اللهم ارزق آل محمد يوماً بيوم، اللهم من أحبني وأطاع أمري فارزقه الكفاف، اللهم من أبغضني وعصى أمري فأكثر له من المال والولد».
٢٣٥٠ - قال: ونا أبو الشيخ، أنبأ عبد الرحمن بن محمد بن حماد، ثنا علي بن المنذر، ثنا ابن فضيل، حدثنا عبد الله بن سعيد، عن جده، عن أبي هريرة: قال: قال النبي ﷺ:
«والذي نفسي بيده للبلاء أسرع إلى من يحبني من الماء الجاري من قلة الجبل إلى حضيض الأرض، اللهم من أحبني فارزقه العفاف والكفاف، ومن أبغضني فأكثر ماله وولده».
قال أهل اللغة:(قلة الجبل) أعلاه. و (حضيضه): أسفله، و (الكفاف): ما لم يكن فيه فضل. يقال: نفقته الكفاف أي: ليس فيه فضل. وفي الحديث: ابدأ بمن تعول، ولا تلام على كفاف.
٢٣٥١ - قال: ونا أبو الشيخ، ثنا الحسن بن محمد، حدثنا يحيى بن عبدك، حدثنا أبو عبد الرحمن المقري، ثنا سعيد بن أبي أيوب، حدثني شرحبيل بن شريك، عن ابن أبي عبد الرحمن، عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله ﷺ قال:
«قد أفلح من أسلم ورزق كفافاً ثم قنعه الله بما آتاه».
٢٣٥٢ - قال: وثنا أبو الشيخ، حدثنا أبو القاسم عبد الله بن